( حق المواطنة ليهود العراق في بلدهم العراق )
وجدت في داخلي نوعا من تأنيب الضمير حول هذه القضية على الرغم
من أني لست سببا في هذا، لكني سأحاول إيصال رسالتي هذه بكل
عفوية وإنسانية ( محاولة وهذا اضعف الإيمان) .
إذا عدنا لتاريخ العراق، سنجد أن العراق بلد حاضن للكثير
من الأديان والطوائف " كان ومازال " يحتضن العديد من الأديان
السماوية وارض الأنبياء، على مر السنين، ومنها الدين المسيحي،
واليهودي، والإسلامي، والصابئي، والايزدي ، تعددت الأديان والانتماء إلى بلد العراق واحد.
لن أتدخل، ولن اكتب عن أمور سياسية كون رسالتي ومطلبي
أسمى من كل المسميات " أنساني " فقط.
بدأت الفكرة حين شاهدت السيدة " نيران البصون ، والياس تمن و داوود خلاصجي "
وهم يتحدثون عن شوقهم للعراق وحنين عودتهم.. اعتقدت انه من واجبنا كعراقيين
أن نطالب بقرار رجوع يهود العراق " العودة " إلى ارضهم العراق،
ولهم الحق بمنحهم الجنسية العراقية.
العراق ليس حكرا على احد، العراق بلد الجميع " ارض تعدد الديانات "
ارض الأنبياء والرسل ،ارض السلام التي تبكي السلام.
إذا أردنا إعادة أول جزء فقده العراق منذ سنوات عديدة،
فعلينا منحهم حق العودة .
أتمنى النظر بالموضوع وقبول طلبي..؟
بقلمي : شهد الداودي
تعليقات
إرسال تعليق