ما وراء الحجاب: حياة مزدوجة لنساء إيرانيات (خاص)
ما وراء الحجاب: حياة مزدوجة لنساء إيرانيات (خاص)
19 يونيو/ تربّت كيانا حائري في العاصمة الإيرانية طهران حيث يكون السلوك في الأماكن العامة مُقيداً، وغادرت إيران في عام 2005 عندما بلغت الـ17 من عمرها لدراسة التصوير الفوتوغرافي في جامعة رايرسون بمدينة تورنتو الكندية.
وعادت حائري في عام 2010 إلى إيران لتكشف عن الحياة المزدوجة للفتيات الإيرانيات اللواتي يرتدين ملابس مُحافظة مع سلوك متواضع في الأماكن العامة ويفعلن في البيت مثل ما يفعل أصدقاء حائري الكنديون، يعشقن ويغنين ويرقصن وحتى يسبحن.
وقالت حائري البالغة 24 سنة من العمر إن كل ما تحظره الحكومة يجري في الواقع، ولكنه فقط لا يجري في الأماكن العامة، مُضيفةً أن جيلها تعرف على الأشياء الغربية عبر الأقمار الصناعية والإنترنت ولن توقفه الحكومة.
وأكدت حائري إن ما صورته لا يمثل إيران بالكل، بل يعكس رغبة الكثير من الشباب بالمدن الإيرانية الكبرى في حياة عامة مُتسامِحة نسبياً، قائلةً إن الرأي العام ركز على الحروب والعقوبات والأسلحة النووية مُهمِلاً لحياة الإيرانيين العاديين، وظل الناس يهتمون بأوضاع الحكومة فقط.
وأدرجت الحكومة الإيرانية الإلتزام بالقيود الدينية في الأماكن العامة في نظامها القانوني بعد الثورة الإسلامية في عام 1980 وتجبر الشرطة الجميع بالإلتزام بها، حيث توقف الشرطة مخالفي اللوائح الأخلاقية لمطالبتهم باتباع القوانين في الأماكن العامة.
وأشارت حائري في مشروعها الذي يحمل عنوان "حجابك ساحة المعركة" إن الحجاب لم يخفِ وجوه النساء ورؤوسهن فقط وإنما أخفى حياتهن الشخصية.
وصورت حائري مجموعة من الفتيات في ملابسهن المُحافِظة وبدون ملابس مُحافِظة كما صورت وجوههن قبل الماكياج وبعده. وقالت إن الفتيات يحاولن السيطرة على مظهرهن في الأماكن العامة عبر اختيار الخمارات والماكياج من مواد مختلفة، مضيفةًً أنهن يستعملن ألوان الموضة وعناصرها لإبرازهن بين الناس. وتابعت "الموضوع مُعقد، وإن درجات المكياج في الأماكن العامة محدودة أيضاً، ويعتبر المكياج نوعاً من الحجاب حيث يخفي ملامح النساء الحقيقية.
وعلى الرغم من أن حائري تحمل الجنسية الكندية، غير أنها تربّت في إيران التي توجد فيها فتيات يرغبن في الحرية أكثر منها ويأملن في حياة واحدة مع الحجاب وبدونه.
صراحـة الموضوع صحيح . وبفعل تجربتي الخاصـة وتواجدي مع الايرانيين فترة تتراوح من 3 الى 3 سنوات ونصف ، رأيت ان كل الذي منعتـه الحكومة عن الشارع الايراني يطبق بعيداً عن اعين الحكومـة وبنسبة واسعـة تخطت النصف ... برأيي ان الحجاب ان لم يكن عن حب البنت له ولإرتداءه فلا يعتبر حجاباً :)
ردحذفمودتـي واحترامي
وشكرا جزيلاً على المقال الجميـل :)
بالضبط مصطفى هذا واقع حال ....
ردحذفشاكرة مرورك وردك الجميـل
انرت المدونة :)