
وهذآ يومٌ آخر يمر ، ولآ يتغير شئ سوى .. إزالة ورقة جديدة من النتيجة وتغير طفيف فى الأحوال الجوية وتبديل ملآبسى ، ولون طلآء أظافرى وإقترآب صوت دقآت السآعة .. أكثر .. فأكثر .. فأكثر !! فهذا هو اليوم نفسه وتلكَ هى الأحدآث اليومية نفسهآ ، هنآ تصفح الانترنت اليومى ، ومتآبعة الأحداث فى الشاشات و كتبي و دراستي، وهنا الضجيج الدآخلى التقليدى ، وهنآك السكون ، الممل ، المخيف ذآته ~